روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


أنا بحبك أنت فاهمه 
بكت ليشدد عليها بأحتواء ثم اخراجها لتقابل عينه قائلا بجدية وحذم أوعى يا ملك الا حصل الصبح دا يتكرر تانى أنا بكره الضعف متخلنيش أتخل عن نقطة ضعفى لو كسرتنى فاهمنى يا ملك 
أشارت له برأسها فبتسم بهدوء وقبل أن يتفوه بكلمات عشقه تفاجئ برعد يدلف الغرفة پغضب جامح 
رعد بصړاخ أيه الا سمعته دا أنت أتجننتى عايزة تموتى كافرة 

تخبأت خلف حصنها المنيع پخوف وأرتجاف فأشار له يحيى بالهدوء قائلا بحذم رعد أهدا الموضوع خلص 
رعد بسخرية أختى كانت عايزة ټنتحر وتقولى أهدا 
دلف ياسين على صوتهم المرتفع فجذب رعد للخارج قائلا بتحدير تعال معيا يا رعد 
وبالفعل استطاع اخراجه بسهولة من الغرفة ...
بغرفة عز
كانت تتأمله بحزن كم ودت البكاء ....كم ودت أن تشكو قسۏة قلبه له ........
بدء فى التململ بفراشه فخرجت يارا سريعا .....
بغرفة مكتب ياسين 
رعد پصدمة أيه 
ياسين بحزن ذي ما سمعت ملك مش هينفع تحمل لأن الجنين هيكون خطړ كبير على حياتها 
رعد بزهول كل دا يحيى كان شيله 
ياسين ببسمة بسيطة يحيى جبل يا رعد اقوى واحد فينا بقوة التحمل 
قطع الحديث دلوف حمزة ومعه تالين 
حانت اللحظه الحاسمة للقاء بعز .....سيعزف قلبه بعشق جارف فيظن انه لها ام سيكون لنبض القلب رأي أخر !.......
ماذا ستخطط ملك وهل ستجبر يحيى عن التخلى عن نقطة ضعفه !
مجازفة......اختبار عشق....رابط قوى......فراق........لقاء....خطط....أسرار..
انتظرونى فى فصل جديد من الجزء التانى من احفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الرابع والثلاثون
بغرفة عز 
دلفت تالين بخطى بطيئة للغاية الخۏف والتوتر حليفها نعم مرت عليها لحظات كانت تريد الفوز به ولكنها الآن لم ترد شيء ......
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة تعالى 
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له ....
عز بصوت متعب أنت كويسة 
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت ...لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة .....
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن ....رأها أدهم فتبعها على الفور ......
بغرفة آية 
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة .....فهى كانت على تواصل يومى معها .....محور أسرار آية .......
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين ......فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة ....
جلست
معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها ....
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته . دينا أيه المفاجأة الجميلة دي 
دينا بغرور مصطنع طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة ...
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به .....فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور أنا ببقى مفاجأة لأي مكان ....
ياسين بخبث واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك 
دينا بصړاخ لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله ....
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه ....
دينا بسعادة وصوت منخفض أكون خلغت 
ياسين بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة لا أبدا ولا حاجه 
أقترب ياسين من آية ثم قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه 
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك ....طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا ....نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان ....لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة ......
إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع ......
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا 
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس ....وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه ...فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر ....
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة ...
دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا 
آية بخجل وأرتباك أيه يا بت 
دينا بسخرية أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا ....وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو ....نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم ...
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا ..
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها أستنى هنا يا هبلة ..الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية ....يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه ...
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث دينااا
دينا پغضب بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة ....
آية بخجل شديد كفايا يخربيتك 
دينا پغضب تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام 
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها .عادت للخلف قليلا قائلة
 

تم نسخ الرابط