روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك
أشارت له برأسها ثم خطت مسرعة للخارج كمن رأت شبحا فتاك
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها
بمنزل آية
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول
دينا في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه
آية ببعض الخۏف مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين
دينا نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني
آية بتعب أما أصحى بأذن الله هحكيلك
دينا ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك
آية أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية بابا في الشغل
رعد عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان
آية پصدمه أنتى أتجننتي ولا أيه
دينا پغضب حلي عني
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية دينا عايزكي فى خدمه
دينا بستغراب خدمة أيه دي
آية مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني
دينا بتعجب طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا
دينا بتفهم لا خلاص روحي بسرعة
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها
بأيطاليا
بغرفة يارا
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير
يارا بقلق فى أيه أنت كويس
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به
يارا بقلق مالك يا حمزة فى أيه
حمزة بحزن شديد هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم
يارا پخوف في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي
يارا أهدا وفاهمني أيه الا حصل
حمزة پغضب
مكبوت البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة
بتستعفلني بنت ....
يارا طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل
حمزة پغضب أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها
ملك بندهاش مالك يا حمزة في أيه
حمزة بسخرية لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم
ملك بدموع أنت بتكلمني كدليه
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها
قائلا بسخرية خدي يالا أقولك تعالي
حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب في ايه يا حمزة
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها أهو قوليله خاليه يعاقبني
يارا وهي تحاول تهدئته حمزة خلاص تعال معيا
حمزة پغضب أبعدي عني
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما
متابعة القراءة