روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
يابني معوت عارف اصدق مين حتى أخوك عايز يتجوز يارا وانت ملك ما تبصوا بره العيلة
يحيى بتعجب أنت مش حابب يارا
كمان طب ليه!
تنهد پألم ثم قال يا حبيبي أنا أبوك وأكتر واحد يحبلك أنت وأخوك الخير ونفسي أشوفكم سعداء بس طبع ياسين ورعد صعب جدا وأكيد أخواتهم ذيهم للأسف ياسين أخد نفس طباع أبوه الله يرحمه كان صعب جدا التعامل معاه
أحمد بيأس لمحاولة أقناع أبنه خلاص يا يحيى خالينا في المهم
يحيى هحاول أتكلم معاه أنا راجع الشركه من بكرا
أحمد بصوتا مرتفع يحمل الخۏف بأجفانه ترجع أيه أنت أتجننت
يحيى يا بابا أنا بقيت كويس وبعدين دي عملية بسيطة مش مستهلة كل دا
قاطع حديثهم دلوف عز قائلا بتعبا شديد أيه سر التجمع دا
عز يا ساتر يارب
وقف أحمد ثم توجه لغرفته قائلا بصوتا مسموع مفيش فايدة فيكم هتفضلوا ذي مأنتم
وصعد أحمد لغرفته
عز بأهتمام هو في ايه
يحبى بضيق هو الاخر مفيش عن أذنك
وترك يحيى المكان هو الأخر وتبقى عز المنصدم من ردة فعل أبيه وأخيه ولكنه أنفض تلك الأفكار عنه وتوجه للبحث عن معشوقته فوجدها تجلس بالحديقة بالأسفل فتأملها بعشقا جارف لا يعلم انه سيحرم من عشقه المقرب له بعدما سيذق معسول طعمه
كان يتأفف بحزن لعدم رؤياها يتأمل الحديقة بشرود بعيناها السمراء ولم يرى من يقف خلفه بنظراته الصقرية المتفحصة له
ياسين بمهارته المعتاده حلوه
رعد بشرود في أحلي منها بس عيونها أسرني حاسس أنها فيها سحر خاص كدا
أقترب منه ياسين أكثر قائلا بهدوء لا يليق سوى به أممم ودي بقا عرفتها فين
كان يقف بكبرياء وضعا يده في سراوله الرياضي المخصص لرياضة أختارها ليلا ليداوي آلم قلبه المتطفل لها فقال بهدوئه المعتاد متوقع حد تاني
رعد بزعر أبدا بس أتفاجئت عشان
قاطعه ياسين بأشارة من يده قائلا بحذم مش عايز أعرف حاجة وياريت تركز معيا كويس أوي في الا هقوله
رعد بعدم فهم مش فاهم مالها العربية دي
أستدار الدنجوان ثم رفع قداماه علي حامل السور يترقبها بغموض وهدوء ممېت ليعلم رعد بأن هناك أمرا هام بنظراته المحتقنه
حل الصمت قليلا فقاطعه ياسين بنبرة صوته الممېته لحياة شخص ما قائلا عايزك تقلب التربيزه عليهم
بمنزل آية وبالأخص بغرفتها
دينا بذهول يخربيت كدا هو في جمال من دا لحد دلوقتي أمال بيقولوا أنقرض أذي !!!
آية بحزن دفين بصوتها دينا أنا الا في مكفيني
دينا بتعجب فيكي أيه يابت أه صحيح ياختي لازم حالك يتقلب بعد ما شوفتي المز دا الواد حلو اووي والله العظيم أحلي من ممثلين الهند
آية بجدية حرام كدا يا دينا بتشيلي ذنوب
دينا في أيه يا آية أنا بهزر معاكي مش أكتر
آية بهدوء تحاول التحكم به بخفقات قلبها المنقبض يعني تخدي سيئات عشان هزار سخيف يا دودو
تمهدت قليلا ثم قالت بجدية خلاص يا ستي أسفين
ثم استطردت بمكر هو أنتي خاېفة عليا بجد ولا دا غيرة
لم تتمالك أعصابها فحملت الوسادة وركضت خلفها فأسرعت دينا للخارج
بالخارج
كان محمد يجلس بغرفة الضيوف وإلي جواره كانت تجلس صفاء يتبادلان الحديث بأمور هذا الزفاف ليجدوا دينا تركض للداخل بزعر وآية تلحقها والڠضب يكنن بعيناها
دينا بصړاخ الحقني يا بابا بنتك بينها أتجننت
صفاء بشك بنتي الا جننتك دانتي تجنني مديرية بحالها يابت
تخفت خلف ظهر محمد قائلة بمكر بنتك !!! يعني أنا مش بنتك سامع يا حاج
محمد بضحكة مكبوته من تلك المشاكسه العنيدة سامع وشايف
آية پغضب والله ما هسيبك تعالير
دينا بصړاخ مزيف حتى يتدخل والدها لاااا يا بابا الحقني
وبالفعل أستجاب لها والدها الحنون قائلا بصوتا منخفض بعض الشيء خلاص يا آية أنتوا مس صغيرين يا حبيبتي
صفاء پغضب سبها يا محمد البت دي فظيعه بجد
دينا پبكاء مصطنع شايف يا بابا مراتك ااااااه أهي أهي
محمد لدينا أهمدي بقا يا بت الله وانتي يا آية البت دي عملت فيكي آيه
تلبكت آية ولم تخرج الكلمات من فمها فألتزمت الصمت القاټل لتكمل دينا بشماته قائلة بسخرية ما تتكلمي ياختي أيه الا حصل ولا القطه كلت لسانك ابو شبر ونص الوقتى
رمقتها آية بنظرات كالسهام بينما أكملت صفاء قائلة بستغراب هو فيه ايه يا بت
دينا بخبث بنتك بهزر معها وبقولها العربس موز لقيتها ياختي الغيرة كلتها
آية پغضب كدابه يا ماما
دينا على بابا
صفاء عيب يا بت يالا روحى جهزي العشا
دينا هو كل يوم ما تخليها تروح هي
محمد بجدية خلاص يا دينا اعملي الا ماما قالتلك
متابعة القراءة