روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
كل حاجة بشاركها معاااك !!!!
أخفض عيناه ثم رفعه بحزن كنت عايزانى أقولك عن أبويا ولا عن أخ عايز ېقتل أخوه أنا كنت بوقت صعب اوي يا شذا أيوا كنت بضحك وبهزر بس من جوايا متحطم ..كل الا كان بيحصل حواليا كان بالنسبالي حلم بتمنى يخلص وميرجعاش أبداا..
أسرعت شذا بالجلوس لجواره ثم رفعت يدها على يديه الموضوعة على المقعد بتوتر ...
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت من وسط ضحكاتها قصدك الاشباح ولا روما هههههه
أدهم پغضب هو لحق يوصلك ماااشي والله لأوريه
شذا بسخرية الا يسمعك ويسمعه ما يصدقش
جذب مفاتيح السيارة ثم توجه للخروج وهو يتوعد لهذا الاحمق بالهلاك
سكبت الأدوية أرضا ثم تناولتها والقت بها بالسلة قبل دلوفه..
لأحظ يحيى أرتباكها ولكن لم يصل حبل أفكاره بأنها ستستغل تحذيره لها المسبق بعدم استغلال نقاط ضعفه لا تعلم بأنها حكمت عليه بأنين سيدوم طويلا فهل ستصمد رحلة عشقهم أمام المجهول !!
هل سيقدمها عروس للمۏت أم سيخلصها من فلذة كبدها بيده !!!
ما المخبئ لحمزة !
مصير مختوم لنهاية حلقات الچارحي بالفصول القادمة أنتظروا أخر حلقات أحفاد الچارحي
بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
اللقاء القادم بعد احفاد الچارحي بأقوى الأعمال راوية من نوع أخر سلسلة تشويق وأثارة بعنوان الۏحش الثائر أنتظرت طويلا لكتابة الراوية ليس عدم رغبة منى بالكتابة ولكن لوضع لمسااات خاصة ستجعلها مميزة للغاية ...
أعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية ....جمع شمل عائلة الجارحى ........
تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين ...أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط...
هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات....
أدهم بحزن لرؤية دموعها ...أزاحها عنها ثم ألقى بنفسه بين
بغرفة ياسين
خرجت من المرحاض ...فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها ....تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو ...لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها ....
فقال بستغراب لسه مغيرتيش !!
رفعت صوتها المتوهن من التعب هلبس حالا
ياسين پخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب مالك يا حبيبتي
آية ببسمة خجل متقلقش عليا
تأمل شحوب وجهها فقال بشك مقلقش عليك أذي أنا هطلب دكتور فورا
رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل ...
ياسين بأبتسامة هادئة خلاص هستانكى ننزل مع بعض ..
أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة ...فتفاجئت لركن خاص بفستانا يشبه الخيال بتصميمه المبهر ...لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري ...تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة دا ليا !
وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية هو فى حد غيرك هنا
بسعادة فالحفل كان سريعا لدرجة جعلتها تنشغل بترتبيات زفاف شقيقتها ...
شدد من أحتضانها بفرحة لتحرير القيود بينهم فصارت تعشقه بحرية ....
بغرفة يارا
أرتدت فستان أحمر اللون جعلها رقيقة للغاية بحجابها المرصع بالزينة ...
دلف عز ليتفاجئ بتلك الحورية التى يزداد جمالها شيئا فى شيء فوقف يتأملها بصمت قاټل ...
أنتبهت له يارا فتعجبت كثيرا حينما رأت صمته الغير معتاد فقالت بستغراب فى أيه !
بملامح تحمل الجدية مش هينفع تحضري الحفلة
يارا بزهول ليه
عز
بعشق بعدما أخاف عليك من العيون ..
يارا بمشاكسة طب خلاص أقعد أنت هنا وأنا هنزل
عز پغضب نعم دانا هفضل معاك ذي خيالك
يارا ببسمة هادئة وهى تتلامس جنينها أنت فعلا معايا يا عز
إبتسم بخفوت قائلا بسعادة لأخر العمر وأخر نفس طالع يا قلب عز ...
يارا بخجل طب يالا ننزل بقا ولا هنقضى اليوم كله هنا ..
رفع يده للباب بطريقة مسرحية فرفعت فستانها وتوجهت للخروج بكبرياء مصطنع ...
بغرفة يحيى
تألق يحيى بحلى زرقاء اللون جعلت للوسامة عنوان واحد ليحيى الچارحي ...فصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الخاص به ...لفت إنتباهه حوريته الشاردة ...
كانت تقف أمام المرآة بشرود وحزن يخيم على وجهها ....لا تعلم أن كان هذا القرار بصالحها أم سيتسبب بخسارة معشوقها ...
أدارها يحيى إليه فحزن لرؤية تعبيرات وجهها ...نعم رسمت البسمة الكاذبة لتخدعه ولكن كيف لقلب عشق نبضه الخداع !!
رفع يده يمسد على شعرها بحنان قائلا بصوت عاشق مش عايز أي حاجه تأثر عليك يا ملك ...صدقينى أنا ميهمنيش فى الدنيا دي غيرك ...
رفعت عيناها الممزوجة بالدمع لعيناه الصافية بعشقها تتأمله بصمت دافين ...أردت البوح له عن مخالفة أوامره لها بالبقاء ..ولكن لم تمتلك الشجاعة الكافية.....
يحيى بحزن ملك عشان خاطري حاولى
متابعة القراءة