روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
عليه عشان عايز أختك في موضوع مهم
دينا حاضر
وغادرت دينا تاركه آية تجلس علي الاريكه وبانتظار ما سيقوله والدها
صمت محمد قليلا يرتب ما سيقوله لها ولكنه تمكن من ذلك قائلا بصوت يحمل الحنان بصي يا بنتي أنا واثق في تربيتي فيكي وعارف ان الا بيهمك الأخلاق الفلوس دي اخر خاجه ممكن تفكري فيها عشان كدا انا واثق في اختيارك
تعجب محمد مما تتفوه به فقال بستغراب انا مش عايز رايك دلوقتي جاوبني بعدين على الاقل فكري وصلي استخارة
أيه بخجل عملت صلاة الاستخارة من قبل ما أقعد معاه يا بابا وانا ارتحتله جدا
محمد بشك يا بنتي اعطي لنفسك فرصة تفكري
قاطعته صفاء بسعادة ما خلاص يا محمد هي قالتك مرتحله يبقا ترد علي الراجل بكرا وتبلغه موافقتها
صمتت تستمع لهم فالحديث مجددا بعد ما قاله زوجها يعد لها الطريق للهلاك أما آية فحاولت بشتى الطرق اقناع والدها بانها تريد ياسين حتى تنهى ما يريده وترحل بسلام لا تعلم أنه طريق محفور بالمصاعب والاشواك
بغرفة ياسين كان يتابع تدربيته الرياضيه بقسۏة لم تعهد عليها أيه صالة رياضيه من قبل كان يلكم الحائط بقوة أنتقام تسرى بعروقه كلما مرءت ذكرياتها بخاطره
أنقضي الليل وساد الصباح بأشعة الشمس الذهبية
بأيطاليا
أستيقظت ملك ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل لتجد جدها يجلس علي المائدة وبيده القهوة واليد الأخري يتفحص الجريدة
عتمان بدون أهتمام وهو يباشر قراته صباح الخير
ملك أخبار صحة حضرتك
عتمان ببرود أظن مش محتاج رد علي سؤالك ذي مأنتي شايفه
شعرت بحرجا شديد يجتاز أوصراها بقلم .ملكة الابداع آية محمد .فتوجهت للاعلي والحزن يلون وجهها
خرج حكزة من غرفته ليجد ملك أمامه مباشرة فخفت عيناها وتوجهت لغرفة يحيى ولكنه توقفت علي صوته
أستدارت ملك بستغراب ليستطرد حديثه قائلا معلشي اتعصبت عليكي شويه
تعجبت ملك كثيرا ثم قالت
بهدوء لا عادي
حمزة بمرح عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور دانا جامد أووي
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا
ملك پغضب محمره وشك بيئة دا طبيعي
حمزة بسخرية كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان
ملك بغيظ يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني
حمزة بمشاكسه طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه غلطت وأديني هصلحها
حمزة بعدم فهم تصلحي ايه
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث حمزة فيقول بتعجب هو في ايه يا يارا
يارا بندهاش هي الاخري معرفش يا آبيه أنا لقيت الواد المچنون دا بيكلم نفسه
يحيى بأبتسامة جميله تزيده وسامه وجاذبية أديكي قولتيها مچنون يعنى متدقييش علي كلامه سبك منه المهم أنتي خارجه
يارا أيوا هروح لعز الشركة
يحيى بستغراب ليه !
يارا بخجل النهارده عيد الحب وحابه أهديه حاجه
إبتسم يحيى ثم قال بمشاكيه يا عم يا عم أه بقا مهو راحت علينا وجيت لحد عز وعيد حب طب وريني الحاجه دي
يارا بخجل ها لاااا مش هينفع أنفجر ضاحكا ليسترسل حديثه بمكرا لا يليق سوى به امم مدام لا يبقا هقرء بأدب
يارا پغضب أبيه الله
يحيى بثبات ممزوج بضحكات بسيطة سكت أهو بس أحسنلك تمشي لان احيانا مش بقدر أسيطر علي نفسي فممكن أخد الشنطه منك وأفتشها مثلا
وما أن أنهى جملته حتى هرولت مسرعة للأسفل تحت نظراته الممزوجه بالفرح ليكمل طريقه لغرفته فيتفاجئ بأنغلاق باب الغرفة
حاول جاهدا بفتحه ولكنه لم يستطع ليستمع بعد قليل لصوتها وصوت المفتاح يتحرر بين قيود الباب بحرية
ملك پغضب أنت الا أبتديت والبادئ أظلم
وسكبت ملك المياه بوجه حمزة كما كانت تعتقد ففتحت عيناها علي مصراعيها عندما تفاجئت بيحيى يقف أمامها والڠضب يتطير من عيناه
بقصر الچارحي
هبط ياسين للأسفل بحلي أسود اللون جعله ملك الوسامة وتاجه رونق بعالم الغنى الفاحش بتالق بشعره البني الغزير ورائحة البرفينوم الخاصه به التى تملأ المكان بخفوت لتتوالي اللحظات بوجوده هو فقط بمكان مخصص يسود به رائحته ووسامته المعهوده
هبط ليجد رعد يجلس وبيده القهوة والحاسوب يعمل عليه بتركيز شديد
ياسين پغضب وهو يجذب منه القهوة قهوة على غير ريق تانى يا رعد مش قولنا بلاش كدا
رعد حاولت والله يا ياسين ومعرفتش
ياسين هنكمل كلامنا
متابعة القراءة