روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
بغرفة ياسين
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين فقالت بسعادة أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم وأنا مكنتش هحب كدا
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة مساء الخير
تالين بخجل مساء النور
حمزة بسعادة أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان يحيى
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية سبنا شوية يا أحمد
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد أقعد يا يحيى
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
قاطعه قائلا بحذم ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس يعنى حضرتك عايز منى ايه
عتمان بثبات تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه
يحيى بسخرية الا هى !
عتمان بهدوء أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله ...
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
أدهم بسخرية لا والله باين عليك عايز تتأدب
عز بخبث بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ لاااا خلاص أتادبت
عز ايوا كدا تعجبنى
يارا هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق مالك
آية پألم مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
إبتسمت
متابعة القراءة